الخميس، 14 أبريل 2011

فاطمه زيد

أنواع السمنة:

النوع الأول:
هو الذي يبدأ من الطفولة، ويستمر طوال العمر، ويكون عادة صعب العلاج لأن السمنة في الصغر تكون بسبب زيادة عدد الخلايا الدهنية في الجسم، هذه الخلايا التي لا يمكن التخلص منها في الكبر عن طريق الحد من السعرات الحرارية .
النوع الثاني :
هو الذي يظهر في منتصف العمر، و يكون لدى النساء اكثر من الرجال، ويرجع سببه إلى زيادة حجم الخلايا
الدهنية لا إلى زيادة عددها، وهذا النوع من السمنة يمكن علاجه بالتغذية السليمة.


الاشكال العيادية للسمنة:
يعتمد الاخصائيون تقسيم السمنة الى شكلين عياديين رئيسيين هما:
السمنة المتركزة في البطن: وهي السمنة التي تتظاهر بتراكم الانسجة في القسم الاعلى من الجسم وبخاصة في منطقة النقرة والبطن. وذلك بحيث يكون عرض الحوض اصغر من عرض الكتفين. وهذا النوع من السمنة هو اكثر حدوثاً لدى الذكور منه لدى الاناث.
السمنة المتركزة في الوركين: ويمتاز هذا النوع من السمنة بكون عرض الحوض اكبر من عرض الكتافين.


المشاكل الصحية التي تنتج عن السمنة المفرطة سواء حدثت السمنة المفرطة نتيجة سبب طبى أو بسبب أسلوب الحياة، فإن السمنة المفرطة فى الأطفال هى أمر لا يجب التهاون فيه. "الطفل الذى يعانى من سمنة مفرطة يكون أكثر عرضة لمشاكل صحية معينة مثل الربو، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. كما أن الأطفال الذين يعانون من سمنة مفرطة يظهرون استعداداً للإصابة بنوع من السكر الذى يصيب الكبار. كذلك فإن اضطراب النوم نتيجة عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعى هى أحد المشاكل الأخرى التى قد يعانى منها هؤلاء الأطفال. وهناك حقيقة أخرى يجب التنبه لها، وهى أن الطفل الذى يعانى من سمنة مفرطة عادةً يعانى أيضاً من سمنة مفرطة عندما يكبر وذلك لأن كمية الخلايا الدهنية التى تتكون فى الطفولة لا تقل مع السن من حيث العدد، وعندئذ يكون هناك احتمال أكبر لتعرضه للمشاكل التى تصيب الكبار الذين يعانون من السمنة المفرطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق